“تشددوا وكونوا رجالًا …. لئلا تستعبدوا ….” (1صم 4 : 9).
إن الرجال الحقيقيون لا تخلقهم الظروف والمواقف بل يخلقون هم ظروفهم، لذا لا تضيع وقتك وجهدك في الجدال والبحث عن أوصاف الرجال الحقيقيون، بل كن واحدًا منهم… من خلال تدريب الرجال (مصنع الرجال).
بسبب ثقافة المجتمع ينظر الجميع للرجل على أنه:
- (الراجل ميعيبوش إلا جيبه) أي انه محفظة فلوس.
- (الرجل لا يبكي ولا يشكي) أي انه يجب أن لا يعبر عن مشاعره و ينكرها.
- (الولد لا يجلس وسط البنات) أي انه لا يهتم ولا يعرف الجنس الآخر.
وغيرها من الأمثال الشعبية والقيم المجتمعية والقناعات الخاطئة التي دفعت المجتمع بجميع فئاته للنظر للرجل على أنه ظالم وأنه 1صم 4 : 9 للأسرة وفي المجتمع وأنه مصدر العنف والقهر.. بالرغم من أنه مظلوم وضحية للثقافة المجتمعية المتجذرة ثقافة الذكورية.
لذلك في هذا التدريب:
نتدرب (بطرق عملية تطبيقية) على مواجهة هذه الثقافة واستبدالها بمفاهيم صحيحة عن الرجولة الحقيقية بهدف أن يصير الرجل قائدًا حقيقيًا في الأسرة والعمل والمجتمع كما أراد الله (لآدم) منذ البدء أن يتسلط (تك 1: 26) فيعود الرجل إلى سلطانه ومكانته التي منحه الله.. فيتحمل مسئولياته ويمارس دوره في الحياة (اسرته – عمله -مجتمعه ….).
- في الأسرة: تكون رجولته وقيمته بحجم ابتسامة و سعادة زوجته و أبنائه.
- في العمل: تكون رجولته بحجم حكمته وقوته و انتاجه.
- في المجتمع: تكون رجولته بفهمه و احترامه للآخر وبحجم قيمه النبيلة التي يعيشها.
ولمعرفة تفاصيل تدريب الرجال (مصنع الرجال)
يمكنك البدء بمطالعة درس المقدمة – من هنا.
